مروة البيتي حيث
واكد الصحفي محمد اليزيدي، الوفاة، معلقا على الجريمة بالقول: "ستة أيام
على جريمة حرق مروى البيتي.. ظلما وعدوانا، واليوم روحها الطاهرة المُعذبه
فاضت لبارئها.. وهو أرحم بها منا".
ودعا مقربون من المجنى عليها إلى التضامن معهم، وتنفيذ حكم القصاص في مرتكب الجريمة.
وقال د.علي محمد البيتي - جد المجني عليها مروى - : " اطالب بالوقوف
والتضامن معنا لتنفيذ حكم القصاص في الجاني المدعو " م ح ج" عاجلا غير اجل
والتعزير به ليكن عبرة لمن اعتبر".
إلى ذلك دشن نشطاء على برامج التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع أسرة وأهل
المجني عليها، عبر إطلاق هاشتاج حمل وسم (#كلنا_مروى_البيتي)، وطالبوا
بالقصاص من مرتكب الجريمة، التي وصفوها بالبشعة، والتعجيل بتنفيذ القصاص.
من هي مروه البيتي
مروة البيتي من أسرة بسيطة ومحترمه لها أثر وارائحة عطرة طيبة الذكر
حميدة الخصال ذو خلق نبيل تعيش في محافظة حضرموت مدينة المكلأ ، تبلغ من
العمر ٢٢عاما لها طفلين ولد وبنت متزوجة من رجل ثلاثيني يدعا محمد حسين
الجفري
تشاجرت مروة البيتي مع زوجها محمد حسين واشتد بينهم الخلاف ، طلبت من زوجها
أن يذهب بها إلى اسرتها وهو الحل الوحيد الذي كان سينهي الخلاف وقد يعم
الخير بينهم ولكن لا محالة إلا ان ذلك الطلب أثار غضب الزوج وبشارها بصب
مادة الترول على جسمها وحرقها أمام اطفالها ،
مأساة انسانية
مأساة إنسانية وجريمة وحشية ارتكبها الزوج في حق الفتاة العشرينية ، لم الزوج الثلاثيني بما قام به من جرم بل أخذ الأطفال الاثنين إلى منزل احد الجيران ومنعهم من تسليمهم لاحد وظل يتمتع بما ارتكبه جعل زوجته عشر ساعات تحترق في النار وهو مستمعاً بعذابها فلم يقوم باسعافها إلا أن هدى ورحمته نزلت على الشهيدة مروة بالهام الاطفال لأخبار الجيران أن والدهم قام باحراق امهم .
تعليقات
إرسال تعليق